الإخوان المسلمون يهددون باعتصام مفتوح اعتقال 300 شخص متهم في أحداث العباسية بمصر

البرادعي يطلق مبادرة تدعو لاختيار رئيس مؤقت




سادت حالة من الهدوء في محيط وزارة الدفاع المصرية والعباسية،
بعدما أعلن، مساء أول أمس، عن حظر التجول في هذا النطاق الجغرافي، ورغم هذا
فإن سخونة الأحداث انتقلت إلى مقر النيابة العسكرية التي اعتقلت حوالي 300
فرد للتحقيق معهم في الحادث، ومن بينهم أطباء وصحفيون وناشطون سياسيون.
وتجمع
أهالي المعتقلين أمام النيابة العسكرية ومعهم النشطاء السياسيون الذين
طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، واعتبر النشطاء السياسيون أن المجلس العسكري
يعتقل بشكل عشوائي، وتركوا البلطجية الحقيقيين الذين انتشرت صورهم
وأسماؤهم على الأنترنت، موضحين أن المجلس العسكري نفسه هو من يطلق هؤلاء
البلطجية على المعتصمين السلميين، ما أدى إلى إصابة العشرات من العسكريين.
وعلى الصعيد السياسي تبرّأت كل القوى السياسية من متظاهري العباسية، مؤكدين
في نفس الوقت على حق التظاهر والاعتصام السلمي، وهددت جماعة الإخوان
المسلمين بتصعيد الإجراءات الاحتجاجية ضد المجلس العسكري خلال الفترة
القادمة، لو لم تستجب لمطالب الشارع التي رددت خلال المليونيات الأربعة
السابقة، وأكدت تسريبات أن الجماعة تريد إحداث تغييرات في هيكل المحكمة
الدستورية العليا، والتي لها دور مهم في الإشراف على الانتخابات، وإقرار
محكمة دستورية لتشريعيات مجلس الشعب، وذكرت ذات المصادر أن الإخوان ينوون
القيام باعتصام مفتوح بداية من الجمعة المقبلة.
من جهته أطلق محمد
البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مبادرة تتلخص في
اختيار رئيس مؤقت لوضع الدستور ثم تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية،
وذلك حتى يتم تصويب مسار المرحلة الانتقالية وتفادي أخطائها، ولاقت
المبادرة ترحيبا من القوى السياسية الشبابية، والتزمت الأحزاب السياسية
والمجلس العسكري الصمت تجاهها.

يعطيك العافية يارب على الخبر
في انتضار كل جديدك
شكرا لكي