انواع الضعف الجنسى وعلاجه

جميع درجات الضعف الجنسي لها علاج … فلماذا التردد ؟!
الضعف الجنسي يصيب أكثر من 150 مليون رجل في أنحاء
العالم . يصاب 52 % من الرجال بين 40 و 70 سنة بدرجة من درجات الضعف الجنسي
. ( حسب دراسة أجريت في أميركا ) .
* الضعف الجنسي :
هو أمر شائع حيث أن الملايين من الرجال في مختلف أنحاء
العالم يعانون من الضعف الجنسي ولكنهم غالبا مايعانون في صمت لان اغلبهم
للأسف لايسعى للعلاج رغم إن جميع درجات الضعف الجنسي حتى العجز الكامل
قابله للعلاج .
* أسباب الضعف الجنسي :
كثيرة ومتشعبة وكانوا من قبل يقسموها الى أسباب نفسيه
وعضويه وقبل اكتشاف وسائل التشخيص الحديثة كانت غالبية التشخيصات نفسيه
والحقيقة إن غالبية الأسباب عضويه والأمور النفسية تأتى غالبا بشكل ثانوي
ومن الأسباب الشهيرة مرض السكري وضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والشرايين
والفشل الكلوي والكبدي المزمن والتدخين والكحوليات وقلة ممارسة الرياضة
والحياة الرتيبة الخاملة بسبب المدنية الحديثة وخلل الهرمونات مثل هرمون
الذكورة والحليب والغدة الدرقية وأمراض الأوعية الدموية وغيرها وأصبح هذا
المرض اى الضعف الجنسي منتشرا حتى في الأعمار الصغيرة والشباب بشكل ملفت
للنظر .
وتشخيص المشكلة يحتاج للكشف السريرى عند متخصص في
الذكورة وإجراء بعض الفحوصات الضرورية العامة لوظائف الجسم الحيوية مثل
الكبد والكلى ودهون الدم وهرمون الغدة الدرقية والخاصة مثل هرمون الذكورة
والحليب وتصوير العضو الذكرى أو دوبلكس القضيب وان كان هناك أمراض مزمنة أو
مشاكل أخرى يتم تقييمها بشكل جيد .
ويتراوح العلاج بين نصائح وتغيير في نمط الحياة وحبوب
تؤكل أو ابر موضعيه الى الحل الجراحي الناجع ويتمثل في زرع جهاز تعويضي أو
دعامات في العضو الذكرى للمريض داخل كلا من الجسمين الكهفيين اللذين يقوما
في الشخص العادي بالانتصاب عند الاثاره الجنسية فيتم زرع دعامتين من ماده
مخصوصة لايرفضها الجسم في كل جسم كهفى تالف فتكون المحصلة أن يتحول العضو
الضعيف أو العاجز الى عضو على قدر كبير من الصلابة ويعطى مظهرا لانتصاب
رائع ينال درجه كبيره من الرضا عند شريكة حياته .
ونود الاشاره هنا الى بعض المميزات الرائعة التي يوفرها هذا الحل العبقري لمريض الضعف الجنسي :
* يستطيع الشخص الذي تم تركيب الدعامات له ممارسة
الجنس كما يشاء وقتما يشاء دون خوف أو قلق من ارتخاء أو قذف سريع( لأنه
لايرتخى بعد القذف ) أو ضعف انتصاب لان العضو بعد تركيب الدعامات منتصب
ولايرتخى إلا بإرادة الشخص نفسه مهما طال الوقت .
* يستطيع الشخص بعد العملية أن يمارس العلاقة الحميمة
بشكل طبيعي تماما من ناحية الرغبة أو المتعة أو القذف أو غير ذلك ولا يتغير
فقط إلا الانتصاب الذي يصبح التحكم فيه يدويا وليس عن طريق التفكير أو
الاثاره كما كان من قبل .
* يستطيع الشخص ممارسة الجماع دون خوف من إجهاد بدني
لان الانتصاب الذي توفره الدعامات لايستنفذ من طاقة الجسم كما الانتصاب
الطبيعي وبالتالي فان بعض الأشخاص كمريض القلب يستفيد جدا من هذه الميزة
وكذلك الأشخاص الذين لديهم زوجه تحب كثرة الجماع فيستطيع إرضائها دون أن
يكون ذلك مجهدا بالنسبة له .
* يعتبر هذا الحل الجراحي حلا مثاليا لكثير من مرضى
السكر والضغط والقلب اللذين يعانون من درجات متفاوتة في الضعف الجنسي . ولم
يستجيبوا إلى أي وسيلة أخرى للعلاج .
* يعتبر أيضا حلا مثاليا لمن يكره أو لايحب الوسائل
الأخرى من العلاج مثل الحبوب أو الإبر وكذلك انه ليس مضطرا أن يخطط للعملية
الجنسية أولا وينتظر تأثير الحبة أو الابره بل في لحظه يريد أن يجامع
زوجته يستطيع ذلك بكفاءة تامة .
بقى أن نقول أن العملية تعتبر من جراحات اليوم الواحد
حيث يمكث المريض عدة ساعات بعد العملية ويغادر المستشفى في نفس اليوم
ويستطيع ممارسة حياته الطبيعية في اليوم التالي باستثناء الجماع الذي يمتنع
عنه من 4-6 أسابيع حتى يتم التئام الدعامة بشكل كامل داخل الجسم لايكون
هناك اثر للعملية في العضو الذكرى ويبدو كل شيء طبيعي أمام الزوجة إلا إذا
اخبرها .
وأخيرا فان خبرة الجراح الذي يقوم بإجراء العملية لها
دور كبير في النتائج النهائية للعملية التي تتعدى نسبة نجاحها في مراكزنا
ومع جراحينا المهرة 98% حيث تشير إحصائيات شركة COLOPLAST اكبر شركه
امريكيه مصنعه لهذه الاجهزه في العالم إن مراكز علاج الطبية اكبر مستورد في
الشرق الأوسط لمنتجات الشركة دلاله على العدد الكبير من الجراحات التي
تجرى سنويا في مراكزنا .