صدري صامت لايبوح بشي صدري مقبر للكلمات

أحتاجُ أن أعلّق عقلي على مشجبِ الصمت ..
أحتاجُ أن أفكّر بِشهيّةٍ مجنونةٍ لبضع لحظات ..
أحتاجُ أن أتحدث بدون تفكيرٍ و أن أكتُب بقلمٍ مَجنون !













النَومُ حَالةُ هُروبٍ من التَعبْ ، من الضَجيجْ ، من خَيباتِ القَلبِ و من أصواتِ الذِكرياتْ !!














مرهقَة يا اللّه و يَكسوني الذُبول، أريدُ أن أرتاح، أن أغفَى على صَدرِ سحابةٍ تأخُذني إلى الجَنّة
















بِالرُغم من تلك المَسافات الظالمة بيننا إلّا أنني أستَطيعُ رؤية مُعاناتك و يعتصرُ قلبي أنّ لي يدًا و قلبًا و عُمرًا فيها !
















جَاءَ دَورُكَ يَا مَن نَبضَ بِهِ الحُب في قَلبِي يَومًا و بِه مَات !
حقًا أنتَ لم تَكُن تَكتب لي ولم تَكُن تَقرأ لي ولكنّك كُلّك كُنتَ مُلكًا لي حتّى أتى ذلكَ اليوم الذي اغتَصبَك القدرُ فيه منّي !
















نَمْ
يا حنيني سامحك الله، نَمْ فَصوته لن يعود و ضحكاتُه لن يتردد صَداها،
نَمْ وكفاك تأملًا فَهو حتمًا لن يأتي ليُغني لك تهويدة الحُب لِتنامْ















ضاقَت عليّ يَا اللّه فَافتحها من أوسَع أبوابك .. أنهَكني هَذا الطَرقُ المُستَمر على أبوابٍ لا أجدُ خلفها أيّ جواب !!
















قارنتُ البارحة صورةً لي حين كنتُ منك وكنتَ منّي بصورةٍ أُخرى ليسَ لي فيها أحَد …
بِبساطَة أصبحتْ مَلامحي وَقورةٌ جدًا بدونك !!














أحتاجُ أن أغادِر هذهِ المَحطّات المَشؤمة سَريعًا…
صَالاتُ الإنتِظارِ فيها سَرَقتْ عُمري وَلم أصِل بَعدُ إلى وجهَتي في الحَياة !!
















كنت
أدعو اللّه أن يُجهض حبّك من قلبي بأيّ شكلٍ كان، وماظننتُ بأنني سألدُه
مكتمل النمو ويكون إبنًا شرعيًا لا يُمكِنني إنكاره أبدًا !!
















العَالمُ كُلّه يَسكُنُ مُطمئنًا فِي قَلبِي و أنَا لا أجِدُ حتّى عُشَّ عُصفورٍ مَهجورٍ أريحُ عليه رأسِي و أطمَئن !!

















يَاربْ هَب أُمنياتِي مَنزِلًا مُباركًا عَلى أرضِ الوَاقِع وَلا تَسمح لأحدٍ بأن يُشرّدها بَينَ أرصِفَةِ الحَسراتْ !

















مَازالتْ في قَلبي تِلكَ الشَجرةَ التي زَرعنَاها سَويًا و سَقينَاها بِريقِ الحَياة
غَير أنّها لم تَعُد خَضراءَ مثمرةً كَما كَانتْ …
و أعشَاشُ الطُيورِ فِيهَا بَاتَتْ مَقابرٌ لِلذِكرَيات !!















يَاربْ ..
فَلتتُمطِر السَماءُ عَلي قَلبِي قُبَلًا مِن ثغرِ الأملِ وَ لِتَنبُتَ بِه وُرودًا بَيضاء ..♥














أحِبُّ شَوارِعُ مدينَتِي لأنّها تُشبِهُ تَجاعيدَ الجَدّاتِ الهَرِمَةِ الحَنونة ..♥
















حَتى فِي هذه السَاعةِ المُتأخّرة من العُمر مَازالت حُرّيَتي مُكبّلةٌ بِقيودٍ خفِيّةٍ تَكادُ تَسلِبُني الرَغبَةَ فِي الحَياة !!










هذا
البكاءُ المَزحومُ بِداخلي إعتاد على الإصطدام بالنهايات المَسدودةِ في
صَدري و الضَياع في دَهاليزهِ دُونَ الوصول إلى مخرجٍ يهرب منه قبل أن يموت
!!














ليتَ الدُنيا تُمطِرُ عَلى قَلبِي بِضعُ قَطراتٍ مِن سَعادةٍ أو شيئًا ما يُشبِهُ الفَرح














لاتلتَفِتوا
لأيّ أذىً يصدُر من جُبناءٍ يعيشونَ في دَهاليزِ نُفوسِهم القَذرة
وأحمدُوا اللّه الذي طهّركم من حقدٍ وحسدٍ يملأُ صُدورهم .. .















كانَ رغيفٌ من خبزِ الحُبِّ المَعجونِ بالصِدق يَسدُ جوعَ العاشِقين ..
كانت المَكاتيبُ الشهريّةُ تُهديءُ من رَوعِ المُشتاقِين ..
كانَ سَلامٌ من عاشِقٍ يُلقى بأُذُنِ الجَارةِ لتَدُسُّه بِقلبِ عَاشِقته يُنيرُ المَسافاتِ المُظلِمة بينَهما و مَاحولها ..
الحُبُّ يَومَ كانَ حُبًا كَانَ لهُ لونٌ و طعمٌ و مَعنى ..♥














كَم كُنتُ أعشَقُ أكَاذِيبَكَ الصغيرَة و أنتَ تقولُ لِي “لا أحَدَ لكِ سِواي” وَ “لا أحَدَ لِي سِواكِ” :”)














ليتَنِي حينَ أحبَبتُ أحبَبتُ عُصفورًا وفيًّا يُسابِقُ خيوطَ الصَباحِ لِيأتِي لِي بِلُقمَةِ حُبْ .. ♡














أنَا صديقةُ الصَباحِ وَ عشيقَةُ الشِتاء ، أرمَلةُ الغُروبِ و زَوجَةُ الخَريف














ركضتُ
مسرعةً كطفلةٍ تهربُ من ظلمةِ الليلِ المسكونِ بأشباحٍ لاتموت نحو صباحٍ
آمن، فهتف الليلُ بخبثٍ أوليس لنا بعد غيابِ الشمسِ لقاء !















حين يصمتُ قلمي و يقفلُ بابَه فِي وجه الكَلام يتنازلُ قلبي عن كَرامته ويبدأُ يتسوّله لِيحظى منه بِحرفٍ يسُدُّ رمقَ البَوحِ فيه !!
















مَهما
كَانت جَودةُ الوَرقِ عَالِية وَ تَعطّرتْ بِأرقَى العُطور وَ زُيّنَت
الأحرُف بِالتَشكِيل السَليم وَ خُطَتِ الكَلِماتُ بِخَطٍ أنيق ..
تَظلّ رَسائِلُ الوَداع أبشَعُ مِن أن نُدرِكَ جَمالها !
















حينَ يحلّ الليل أدسُّ همومي تحتَ وسائِدي وأتلو صَلواتي وبعد أن أتوضّأ من طهر الدُموعِ أتهالَكُ منهكةٌ بِجوار خيبَتي و أنام !















ملغّمةٌ طرقاتُ الذاكِرة التي تقودُ إليك بحنينٍ يناثِرني بعد المُرورِ عليه سهوًا إلى أشلاءِ عاشِقةٍ آمنتْ بِك يومَ كفرتَ بها أنت!
















أنا إنسانةٌ كتومةٌ بطبعي لا أبوح أبدًا بهمّي لأحد ظاهري سعيدٌ جدًا
ولكن حينما أختلي بحزني أنفجرُ وأصرُخ كإمرأةٍ تَلدُ قلبها من فوّهةِ قلم !!






ليتَكَ كُنتَ هُنا مَعي وَاللّه لَما تَجرّأ أحدٌ عَلى قَهري ..
يَا رَعاكَ الرَحمنُ لِمَن تَركتَني :”(
















سَوادُ مِزاجِي هَذا المَساء يُشبِهُ سَوادَ شَعرِي الذِي إبْيَضّ بَعدَ فُراقِك !!