دروشا الكينج مــ الهاكر ــلك

اختبئي تحت مظلة الحب
تدارى من تساقط أشعاري
أخشى أت تتعثرى فى العروض
أن تغرقى فى البحور
أخشى أن يعتريكى بعض الشعور
أنك من كلماتى ستغرقين

أخشى أن تتبللي مثل كل الناس
من الطباق والسجع والجناس
اختبئي من الاوزان والقوافي
ونامى بين أحضانى
وأستمتعى بشوقها الدافي
لاتحاولي اعراب مابين قوسين
كلمه من حرفين
كلمة 0حب0
ابتعدى من مظاهر الجمال
والمحسنات البديعيه
انسي المفردات اللغويه
وتذكرى
أني أحبك باللغه العربيه




كالمطــر عطاءً !
هم حكوا لنا قصة العطاء …
العطاء الحقيقي حيث لامكان لمقابل أو رياء …
هو عطاء لأجل العطاء فقط !
ونحن قد نصارع صخب العولمة بوحشية,
قد تحفنا رياح الشجن,
قد تسرقنا الأيام الميكانيكة ,
وقد تطاردنا كوابيس فزع …
ونظل ندور في حلقة غير منتهية
باحثين عن تريـاق الحب,الفرح ,الأمل
وكل الأبجديات التي نسيناها أو تناسيناها أو نسيتنا هي!


هلاّ جربنا ولو لمرة أن نُعطي ,
كأن ندعو لأخ ,
نساعد محتاج ,
نعمل لأجل إنسان,
دون أن يعرف أحداً ودون انتظار أي تقدير أو ثناء…
يكفينا أجر خالق السماء ,
هو ذا اكسيـر الحياة ,
فلا أجمل من أن تعمل بصمت دون أن ننتظر شكراً من أحد .